قال مصممو لعبة فيديو ابطالها شخصيات دينية من بينها انبياء يتعاركون
حتى الموت انهم قرروا ازالتها من على شبكة الانترنت بعدما اشتكت منها
منظمة المؤتمر الاسلامي.
وقد وضعت شركة مولي-اندستريا تحذيرا على موقع استنزال "مصارع Faith
Fighter أو مصارع العقيدة، وهي مجانية، تنفي فيه ان يكون قصدها اهانة أي
شخص او دين، وتوصي كل من قد يعارض محتوى اللعبة بعدم استنزالها.
واضافة الى ذلك، تضع فيه انها لا تقصد مولي-اندستريا زرين للاختيار
بين نسختين من اللعبة، يظهر على الاولى وجه الشخصية التي يقصد بها دور
النبي محمد، بينما يعتم الوجه في النسخة الثانية.
وجاء في التحذير: "تحتوي اللعبة على تصوير للنبي محمد صلى الله عليه
وسلم. ان كنت ترى في هذا التصوير اهانة، رجاء استنزال النسخة التي يعتم
فيها على الوجه، بل افضل من ذلك، لا تلعب اللعبة بالمرة."
ويعرف الموقع اللعبة كالآتي: "(فيث فايتر) احدث لعبة مصارعة في هذا
العصر المظلم. اختر عقيدتك واوسع اعداءك ضربا! نفس عن تعصبك، فالتشدد
الديني لم يكن يوما بهذا القدر من المتعة.
وقال مصممو اللعبة لاسوشيتد برس ان هدفهم كان تصوير عدم التسامح
الديني بشكل طريف، لكن اسيء فهمه، مضيفين انه كان متواجدا على الانترنت
على مدى سنة كاملة واستنزل ملايين المرات.